واضاف کولیوند فی کلمته أمام  هذا المؤتمر الذی عقد السبت 27 أغسطس لیوم واحد فی طهران، أضاف إن الأربعین الحسینی، هو جامعة على غرار المدرسة العاشورائیة، مع اختلاف أن الجهاد فی عاشوراء حصل بالسیف بینما یتم فی الأربعین من خلال الجهاد الفکری والثقافی.

واکد أنه یتم فی جامعة الأربعین الفذة، تدریس الصمود والمقاومة والمناداة بالحق والدعوة للحقیقة والتنویر وحفظ القیم والتطلعات وتخلید ذکرى الشهداء.

وتطرق رئیس جمعیة الهلال الأحمر الإیرانی فی کلمته إلى أربعة مؤشرات للأربعین وزیارة الإمام الحسین (ع) نظرا إلى توجیهات قائد الثورة الاسلامیة وقال إن أول مؤشر للأربعین یتمثل فی أنه جزء من شعائر الله. والمؤشر الثانی هو أنه یشکل رمزا لخلود النهضة الحسینیة. والثالث یکمن فی أهمیة الدعوة والعمل الثقافی والترکیز على تعالیم الأربعین والمؤشر الرابع هو الاتحاد وعظمة العالم الاسلامی.